بدمشق عن ابن عبادة وأخيه صدر الدين بن بكر وقدم القاهرة في سنة اثنتين وثلاثين وثمان مئة فعمل بجامع الأزهر عدة مواعيد دلت على حفظه وتفننه فولي قضاء الحنابلة بدمشق عوضا عن شهاب الدين بن الحبال وخلع عليه في ثالث شعبان سنة اثنتين وثلاثين ثم عزل في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين بعز الدين عبد العزيز ظبن علي بن العز البغدادي ثم أعيد وخلع عليه في سادس جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين ثم عزل بعز الدين البغدادي ثم أعيد وخلع عليه في أوائل المحرم سنة اثنتين وأربعين وحج اربع مرات آخرها في سنة خمس وخمسين حدث فيها بالمسجد الحرام وبمنى المعظم

الشيخ الحادي والثمانون بعد المئة من القاهرة

عمر بن إبراهيم بن هاشم بن إبراهيم بن عبد العظيم بن عبد الكافي القمني الشافعي سراج الدين أبو حفص ولد تقريبا بعد السبعين وسبع مئة وسمع من أحمد بن حسن السويداوي فضل الصلاة على الني صلى الله عليه وسلم لاسماعيل القاضي ومن ابن الشيخة قطعا متفرقة من المستخرج على مسلم لأبي نعيم ومن البرهان الأبناسي والعراقي والهيثمي الرحلة في الحديث للخطيب ومن ابن الفصيح السنن الكبرى للنسائي بفوت ومن عز الدين بن الكويك والقاضي نصرالله الحنبلي وعبدالله بن مغلطاي وغيرهم وأجاز له من دمشق جماعة منهم إبراهيم بن أحمد بن عبد الهادي وأخوه أبو بكر وأحمد بن أقبرص وأبو هريرة ابن الذهبي وابن أبي المجد وعبدالله بن خليل الحرستاني وعمر بن عبد الهادي ومحمد بن محمد بن قوام وفاطمة بنت ابن عبد الهادي وغيرهم وحدث مات في ليلة الاثنين تاسع عشر ربيع الأخر سنة احدى وخمسين وثمان مئة بالقاهرة رحمه الله

পৃষ্ঠা ১৮৮