মুআজ্জাম আল-সুইউখ
معجم الشيوخ
সম্পাদক
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
প্রকাশক
دار الغرب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ٢٠٠٤
জনগুলি
জীবনী ও জীবনীসংক্রান্ত
دَاوُد فِي الْخَرَاجِ عَنْ مُسَدَّدٍ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي السِّيَرِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ. وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ؛ أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا فِي السِّيَرِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى الْخَطِيبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى السَّلامِيُّ فِيمَا أَذِنَ لَنَا أَنْ نَرْوِيَهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ عَلِيٍّ اللُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ النَّضْرِ الْهِلالِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَنَظَرَ إِلَى صَبِيٍّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَكَأَنَّ أَهْلَ الْمَجْلِسِ تَهَاوَنُوا بِهِ لِصِغَرِ سِنِّهِ، فَقَالَ سُفْيَانُ: كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عليكم، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا نَضْرُ لَوْ رَأَيْتَنِي وَلِي عَشْرُ سِنِينَ، طُولِي خَمْسَةُ أشبارٍ، وَوَجْهِي كَالدِّينَارِ، وَأَنَا كَشُعْلَةِ نَارٍ، ثِيَابِي صِغَارٌ، وَأَكْمَامِي قصار، وذيلي بمقدار، ونعلي كَآذَانِ الْفَارِ، أَخْتَلِفُ إِلَى عُلَمَاءِ الأَمْصَارِ، مِثْلَ الزُّهْرِيِّ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَجْلِسُ بَيْنَهُمْ كَالْمِسْمَارِ، مِحْبَرَتِي كَالْجَوْزَةِ، وَمَقْلَمَتِي كَالْمَوْزَةِ، وَقَلَمِي كَاللَّوْزَةِ، فَإِذَا دَخَلْتُ الْمَجْلِسَ قَالُوا: أَوْسِعُوا لِلشَّيْخِ الصَّغِيرِ، قَالَ: ثُمَّ تَبَسَّمَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَضَحِكَ، قَالَ أَحْمَدُ: وَتَبَسَّمَ أَبِي وَضَحِكَ، قَالَ عَمَّارٌ: وَتَبَسَّمَ أَحْمَدُ وَضَحِكَ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ السَّلامِيُّ: وَتَبَسَّمَ عَمَّارٌ وَضَحِكَ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ: وَتَبَسَّمَ السَّلامِيُّ وَضَحِكَ، قَالَ الْخَطِيبُ: وَتَبَسَّمَ أَبُو الْعَلاءِ وَضَحِكَ.
1 / 326