মু'জম মা আস্তা'জাম মিন আসমাউ আল-আমকিনাত ওয়া-আল-বিকা

আবু উবায়দ আল-বাকরি d. 487 AH
126

মু'জম মা আস্তা'জাম মিন আসমাউ আল-আমকিনাত ওয়া-আল-বিকা

معجم ما استعجم من أسماء الأمكنة والبقاء

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قال أبو حنيفة: أثال: بالقصيم من بلاد بنى أسد، والملا: لبنى أسد أيضا. الأثاية بضم أوّله، وبالياء أخت الواو، وآخرها هاء، وهى محدّدة فى رسم الرّويثة. وروى سلمة الضّمرىّ عن البهزىّ أن رسول الله ﷺ خرج يريد مكّة وهو محرم، حتّى إذا كان بالرّوحاء إذ حمار وحشىّ عقير، فذكر ذلك للنبىّ ﷺ، فقال: دعوه، فإنّه يوشك أن يأتى صاحبه، فجاء البهزىّ، وهو صاحبه، فقال: يا رسول الله، شأنك «١» بهذا الحمار، فأمر رسول الله ﷺ أبا بكر «٢»، فقسمه بين الرّفاق. ثم مضى، حتّى إذا كان بالأثاية، بين الرّويثة والعرج، إذا «٣» ظبى حاقف «٤» فى ظلّ، وفيه سهم، فزعم أن رسول الله ﷺ أمر رجلا يقف عنده، لا يريبه أحد من الناس حتّى يجاوزه. أثبرة بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وكسر الباء المعجمة بواحدة، وراء مهملة، معرفة لا ينصرف: بلد. ويقال: يثبرة «٥»، تبدل الهمزة ياء، كما قالوا: أزنىّ ويزنىّ. وليس بجمع ثبير: الجبل المعروف بمكة «٦» كما ظنّ بعضهم، قال الراعى: أو رعلة من قطا فيحان حلّأها ... عن ماء أثبرة الشّبّاك والرّصد الأثبة بفتح أوّله وثانيه، بعده باء معجمة بواحدة، مفتوحة أيضا، على

1 / 106