والاسم: له واحد، وجمع، وتصغير، ونسبة، ومعرفة، ونكرة. وقد يأتي من الأسماءِ ما يكون فيه بعض هذا دون بعض بعلَّة.
والفعل: له ماضٍ، ومستقبل، ومصدر، وفاعل، ومفعول، وواحد، وجمع، وتذكير وتأْنيث، واسم زمان، واسم مكان. وقد يأتي من الأفعال ما يكون فيه بعض هذا دون بعض بعِلَّة.
والحرف: له صورة واحدةٌ لا يتغَيَّرُ عنها إلا أَن يُجْعَلَ اسمًا فيجري مجرى الأَسماء.
القول في تقسيم أجناس الكلام
أَجناسُ الكلام: ما تضمَّنَتْه أَسماءُ الكتب السِّتة التي ذكرتها. فالسلم: ما سلم من حروف المدِّ واللين والتَّضعيف. والمضاعف: ما كانت العينُ منه واللام من جنس واحد. والمِثال: ما كانت في أَوله واو أَو ياء. وذُو الثّلاثة: ما كانت العين منه حرفًا من حروف المدِّ واللين. وذُو الأَربعة: ما كانت اللام منه كذلك. والهمزةُ كالحرف السّالم في احتماله الحركات، وإنما جُعِلَت في حروف الاعتلال لأَنّها تُلَيَّنُ فتلحق بها.
القول في الفصل بين الأسماء والأفعال في البناء
الأَسماءُ ثلاثةُ ضُروبٍ: ثلاثيٌّ، ورباعيٌّ، وخماسيٌّ، نحو: رَجُل، وعَقْرَب، وسَفَرْجل. وما دخل الأَسماء من شيءٍ سوى هذا فهو من الزِّيادات.
1 / 76