فإذا كانَ بالهاءِ فهو فُضالَةُ الشيءِ وما تَحاتَّ منه وَبقيَ بعد الفعل، وواحد فُعال.
وإذا كان مكسور الفاءِ على فِعال فهو بمنزلة الفَعال: إذا كان في مَعْنى الوقت، وبمعنى الهيِاج والنِّزاع، وبمعنى التباعد من الشيءِ والتَّجافي عنه، نحو: الشَّماس والخرِاط. ويكونُ بناءِ لأَسماءِ الوسُوم نحو: العِلاط والكِشاح. وهو جمع فَعيل وفَعلان في الصِّفات، ومصدر فاعَل، وجمع فَعْل في الصِّفات، نحو: صِعابٍ ورِحابٍ [وفي غير الصِّفات أيضًا، نحو: كَعْب وكِعاب، وكَلْب وكِلاب]، وفَعلة، وفُعلة في الأَسماء، وهو كَثيرٌ وليس بِقياس.
فإذا كان بالهاءِ فهو للولاية للشيءِ والصناعة، وواحد فِعال.
وإذا لحقَت الزِّيادةُ بعد اللام وكان على فَعْلَى فهو تَأْنيثُ فعْلان إذا كان صفة.
وإذا ضَمَمْت أَوله مع الأَلفِ واللامِ فهو تَأْنيثُ الأَفْعل إذا كان تَفْضيلًا في الأَصل، وهذا البناءُ يكون للاسم والصفة جميعًا.
فإذا كسرتَ أوّله فهو من أَبنية الأَسماء فقط.
وإذا كان على فَعْلاء فهو تأنيث أَفعل إذا كان صفة.
وإذا كان على فَعْلان فهو للجُوع والعطَش، وما ضادَّهما إذا كان صفة.
1 / 86