14 مع الأمير إبراهيم ابن يوسف بن تاشفين اللمتوني هو وقرينه في الفضل أبو عبد الله بن الفراء وحضرا يوم قتندة المشهور بالثغر الأعلى يوم الخميس لست بقين من ربيع الآخر من السنة وحقت على المسلمين الهزيمة وكانا في من فقد رحمهما الله وقال أبو القاسم بن بشكوال في الصلة استشهد القاضي أبو علي رحمه الله في وقعة كتندة بثغر الأندلس يوم الخميس ووافق عياضا إلا في الشهر فإنه قال من ربيع الأول وهو الأصح وقال أبو عمرو الخضر بن عبد الرحمن توفي في الكاينة على المسلمين بكتندة عشر يوم الخميس الثامن عشر من شهر ربيع الأول فتابع ابن بشكوال على الشهر وقرأت بخط أبي عبد الله بن مدرك الغساني المالقي استشهد الفقيه أبو علي رحمه الله في وقعة كتندة يوم الخميس التاسع عشر من ربيع الأول وذكر السنة قال وكانت على المسلمين جبرهم الله قتل فيها من المطوعة نحو من عشرين ألفا ولم يقتل فيها من العسكر يعني الجند أحد وحكى غيرهم أن العسكر انصرف مفلولا إلى بلنسية في الموفي عشرين من ربيع الأول أيضا وأن القاضي أبا بكر بن العربي حضرها قال وسيل فخلصه منها عن حاله فقال حال من ترك الخبا والعبا ولم يذكرعياض في المعجم وفاة أبي علي فلزم الإتيان بها والتبيان لسببها حدثنا القاضي أبو الخطاب أحمد بن محمد القيسي الحافظ أبو القاسم خلف بن عبد الملك نا القاضي أبو القاسم أحمد بن إبراهيم بن أبي
পৃষ্ঠা ৮