(6) -[6] وأخبرنا أبو الحسن البغدادي، إن لم يكن سماعا فإجازة، أنا الشريف أبو هاشم عيسى بن أحمد بن محمد الهاشمي الدوشابي البغدادي، وشهدة بنت الأبري، قراءة عليهما وأنا أسمع ببغداد سنة اثنين وسبعين وخمس مائة، قالا: أنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن البسري، أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قال: قرئ على أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، وأنا أسمع، في المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، ثنا سعدان بن نصر بن منصور البزاز، نا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي شريح الخزاعي، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".أخرجه مسلم عن زهير، وابن نمير، عن ابن عيينة، اسم أبي شريح: خويلد بن عمرو، وقيل: عبد الرحمن بن عمرو، وقيل ... عمرو بن خويلد ... عمرو (7) -[7] أخبرنا أبو الحسن البغدادي، إن لم يكن سماعا فإجازة، نا الشيخ المحدث أبو الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس البغدادي، بقراءة أبي محمد بن الأخضر الحافظ، عليه وأنا أسمع، نا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قال: قرئ على أبي علي إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا عباس بن عبد الله الترقفي، ثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس: " تدري أين تذهب "؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: " إنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها فيوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم} "
পৃষ্ঠা ৯