٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَاضِي عَسْقَلَانَ بِعَسْقَلَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا السِّنْدِيُّ بْنُ عَبْدَوَيْهِ الرَّازِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُلَيْمًا الْكِنْدِيَّ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَرَدُوا عَلَى نَبِيِّنَا ﷺ أَوَّلُهَا إِيمَانًا عَليُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁
٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ فِرْعَوْنُ عَلَجًا مِنْ أَهْلِ هَمْدَانَ»
٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: رَاحَ يُونُسُ بْنُ يُوسُفَ أَوْ يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ بْنِ حِمَاسٍ إِلَى الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِذْ جَعَلْتَ بَصَرِي عَلَيَّ نِعْمَةً وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نِقْمَةً، اللَّهُمَّ فَاقْبِضْهُ، فَإِذَا هُوَ أَعْمَى، وَكَانَ لَهُ ابْنُ أَخٍ يَقُودُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَأَتَى بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ يَوْمًا، وَانْصَرَفَ، فَنَادَاهُ الشَّيْخُ، فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ حَصَبَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، وَتَرَكَ بَطْنَ الشَّيْخِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ بَصَرِي نِعْمَةً وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَلَيَّ نِقْمَةً، وَسَأَلْتُكَ قَبْضَهُ فَفَعَلْتَ وَإِنِّي أَخَافُ الْفَضِيحَةَ فِي يَوْمِي هَذَا فَإِذَا هُوَ مُفْتَرِحُ الْعَيْنِ. قَالَ مَالِكٌ: فَرَأَيْتُهُ صَحِيحَ الْعَيْنِ ثُمَّ رَأَيْتُهُ أَعْمَى ثُمَّ رَأَيْتُهُ صَحِيحًا
٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ فِرْعَوْنُ عَلَجًا مِنْ أَهْلِ هَمْدَانَ»
٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: رَاحَ يُونُسُ بْنُ يُوسُفَ أَوْ يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ بْنِ حِمَاسٍ إِلَى الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِذْ جَعَلْتَ بَصَرِي عَلَيَّ نِعْمَةً وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نِقْمَةً، اللَّهُمَّ فَاقْبِضْهُ، فَإِذَا هُوَ أَعْمَى، وَكَانَ لَهُ ابْنُ أَخٍ يَقُودُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَأَتَى بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ يَوْمًا، وَانْصَرَفَ، فَنَادَاهُ الشَّيْخُ، فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ حَصَبَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ، وَتَرَكَ بَطْنَ الشَّيْخِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ بَصَرِي نِعْمَةً وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَلَيَّ نِقْمَةً، وَسَأَلْتُكَ قَبْضَهُ فَفَعَلْتَ وَإِنِّي أَخَافُ الْفَضِيحَةَ فِي يَوْمِي هَذَا فَإِذَا هُوَ مُفْتَرِحُ الْعَيْنِ. قَالَ مَالِكٌ: فَرَأَيْتُهُ صَحِيحَ الْعَيْنِ ثُمَّ رَأَيْتُهُ أَعْمَى ثُمَّ رَأَيْتُهُ صَحِيحًا
1 / 50