মুকাল্লাকাত আশার
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
জনগুলি
فتناولته واتقتنا باليد
فوصف منها مواضع لا يليق ذكرها، وكان المنخل اليشكري من ندماء النعمان، وكان فاسقا، وأما النابغة فكان عفيفا نقيا، فغار من وصف النابغة لها، فقال: والله لا يقول هذا إلا من جرب. فغضب النعمان، وأراد أن يبطش بالنابغة، وكان للنعمان بواب يقال له عصام بن بشير الذي يقول في نفسه:
نفس عصام سودت عصاما
وصيرته ملكا هماما
فصار مثلا يضرب لمن شرف بنفسه، فقال النابغة وكان صديقا له: إن النعمان موقع بك. فهرب إلى ملوك غسان بالشام، فكان يمدحهم، ثم إن النعمان اطلع على ما بين المتجردة امرأته والمنخل من الريبة، فقتلهما في قصة طويلة، فكتب إلى النابغة إنك لم تعتذر من سخطة إن كانت بلغتك، ولكنا تغيرنا لك عن شيء مما كنا لك عليه، ولقد كان في قومك ممتنع وحصن فتركته، ثم انطلقت إلى قوم، فقتلوا جدي وبيني وبينهم ما قد علمت. فقدم إليه فوجده محمولا على سرير، وكانت العرب تحمل ملوكها على السرير إذا مرض أحدهم، فقال أبياته التي مطلعها:
ألم أقسم عليك لتخبرني
أمحمول على النعش الهمام
وقيل: إن النابغة قدم في جوار رجلين من فزارة لهما منزلة عند النعمان، فرأى إحدى قيان النعمان فلقنها قصيدته التي اعتذر إليه فيها وهي:
يا دار مية بالعلياء فالسند
أقوت وطال عليها سالف الأبد
অজানা পৃষ্ঠা