মুকাল্লাকাত আশার
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
জনগুলি
فتناولته واتقتنا باليد
بمخضب رخص كأن بنانه
عنم يكاد من اللطافة يعقد
فمدت القينة صوتها باليد، فصارت الكسرة ياء ومدت يعقد، فصارت الضمة واوا فانتبه، ولم يعد إلى الإقواء وغير قوله: «يكاد من اللطافة يعقد» وجعله «عنم على أغصانه لم يعقد»، وقال: دخلت يثرب وفي شعري بعض العاهة فخرجت منها وأنا أشعر الناس.
تحاكم الشعراء إليه
وكانت تضرب للنابغة قبة من أدم بسوق عكاظ فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها، ففي إحدى السنين فعل به ذلك، فأول من أنشده الأعشى، ثم حسان بن ثابت، ثم أنشدته الشعراء، ثم أنشدته الخنساء بنت عمرو بن الشريد قصيدتها التي تقول فيها ترثي صخرا:
وإن صخرا لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار
فقال: والله لولا أن أبا بصير أنشدني آنفا لقلت: إنك أشعر الجن والإنس. فقام حسان وقال: والله لأنا أشعر منك ومن أبيك، وفي رواية فقال حسان: أنا والله أشعر منك ومنها ومن أبيك. فقال النابغة: حيث تقول ماذا؟ قال: حيث أقول:
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى
অজানা পৃষ্ঠা