قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا
أو تنزلون فإنا معشر نزل
وفادته على الملوك
قالوا: وكان الأعشى قدريا، وكان لبيد مثبتا، قال لبيد:
من هداه سبل الخير اهتدى
ناعم البال ومن شاء أضل
وقال الأعشى:
استأثر الله بالوفاء وبالعد
ل وولى الملامة الرجلا
قالوا إن العباديين لقنوه ذلك بالحيرة؛ لأنهم كانوا نصارى، وكان يشتري منهم الخمر، وكان الأعشى يفد على ملوك العرب وملوك فارس، فلذلك كثرت الفارسية في شعره، وكان أبو كلبة هجا الأعشى، وهجا الأصم بن معبد، فقال فيهما:
অজানা পৃষ্ঠা