মুকাল্লাকাত আশার
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
জনগুলি
وأن البياض من فرائصها دامي
تيممت العين التي عند ضارج
يفيء عليها الظل عرمضها طامي
فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ قال: امرؤ القيس بن حجر. قال: والله ما كذب، هذا ضارج عندكم. قال: فجثونا على الركب إلى ماء كما ذكروا عليه العرمض يفيء عليه الطلح، فشربنا رينا وحملنا ما يكفينا، ويبلغنا الطريق. فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : ذاك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها، منسي في الآخرة خامل فيها، يجيء يوم القيامة ومعه لواء الشعراء إلى النار. وروي: يتدهدى بهم في النار. فيروى أن كلا من لبيد وحسان بن ثابت قال: ليت هذا المقال في، وأنا المدهدى في النار.
ونقل السيوطي عن ابن عساكر عن ابن الكلبي قال: أتى قوم رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فسألوه عن أشعر الناس، فقال: ائتوا حسان. فقال: ذو القروح - يعني امرأ القيس - إلا أنه لم يعقب ولدا ذكرا بل إناثا. فرجعوا فأخبروا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فقال: صدق؛ رفيع في الدنيا، خامل في الآخرة، شريف في الدنيا، وضيع في الآخرة، هو قائد الشعراء إلى النار. ولا قول لأحد مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم
অজানা পৃষ্ঠা