মোহাম্মদ ইবনে আব্দুল ওয়াহ্হাব রচিত গ্রন্থসমূহ
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
তদারক
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
প্রকাশক
جامعة الإمام محمد بن سعود
প্রকাশনার স্থান
الرياض
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মোহাম্মদ ইবনে আব্দুল ওয়াহ্হাব রচিত গ্রন্থসমূহ
মুহাম্মদ ইবনে আবদুল ওহাব d. 1206 AHمؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
তদারক
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
প্রকাশক
جامعة الإمام محمد بن سعود
প্রকাশনার স্থান
الرياض
القاعدة الأولى أن تعرف أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعفرون الله ويعظمونه ويحجون ويعتمرون ويزعمون أنهم على دين إبراهيم الخليل وأنهم يشهدون أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر الأمر إلا الله وحده لا شريك له كما قال تعالى
﴿قل من يرزقكم من السماء والأرض﴾
الآية فإذا عرفت أن الكفار يشهدون بهذا كله فاعرف
القاعدة الثانية وهي أنهم يدعون الصالحين مثل الملائكة وعيسى وعزير وغيرهم وكل من ينتسب إلى شيء من هؤلاء سماه إلها ولا يعنى بذلك أنه يخلق أو يرزق بل يدعون الملائكة وعيسى ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ويقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى والإله في لغتهم هو الذي يسمى في لغتنا الذي فيه سر والذين يسمونه الفقراء شيخهم يعنون بذلك أنه يدعى وينفع ويضر إلا أنهم مقرون لله بالتفرد بالخلق والرزق وليس ذلك معنى الرله به الإله المقصود المدعو المرجو لكن المشركون في زماننا أضل من الكفار في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهين
أحدهما أن الكفار إنما يدعون الأنبياء والملائكة في الرخاء وأما في الشدائد فيخلصون لله الدين كما قال تعالى
﴿وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه﴾
الآية
পৃষ্ঠা ১২৫
১ - ২২৫ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন