152

মোহাম্মদ ইবনে আব্দুল ওয়াহ্‌হাব রচিত গ্রন্থসমূহ

مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة

সম্পাদক

عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب

প্রকাশক

جامعة الإمام محمد بن سعود

প্রকাশনার স্থান

الرياض

ثم ذكر في البيت الثاني أن هؤلاء لا يفكروننا بمحض الإيمان والخوارج يكفرون بالذنوب وكلامي هذا تنبيه أن إنكار التوحيد متقدم وكذلك التكفير لمن اتبعه وأنت لا تعتقد أن الزمان صلح بعدهم ولا تعتقد أن المويس وأمثاله أجل وأورع من أولئك الذين كفروا الشيخ وأتباعه وعد ابن عبد الهادي من كتبه كتاب الاستغاثة مجلد ونفانا من الشام مع مربد وسببه أن رجلا من فقهاء الشافعية يقال له ابن البكري عثر على جواب للشيخ في الاستغاثة بالموتي فأنكر ذلك وصنف مصنفا في جواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يسغاث اللهفيه وصحر بتكفير الشيخ في ذلك الكتاب وجعله مستقصا للأنبياء وأورد في آيات وأحاديث فصنف الشيخ كتاب الاستغاثة ردا على أن البكري وقرر فيه مذهب الرسل وأتباعهم وذكر أن الكفار لم يبلغ شركهم هذا بل ذكر الله عنهم أنهم إذا مسهم اضر أخلصوا ونسوا ما يشركون والمقصود أن في زمن الشيخ ممن يدعي العلم والتصنيف من أنكر التوحيد وجعله سبا للأنبياء والأولياء وكفر منذهب إليه فكيف تزعم أن عبدة قبة الكواز وأمثالها ما أنكروه بل تزعم أنهم قبلوه ودانوا به وتبرءوا من الشرك ولا أن روا إلا تكفير من لا يكفر وأعظم وأطم أنكم تعرفون أن البادية قد كفروا بالكتاب كله وتبرءوا من ادين كله واستهزءوا بالحضر الذين يصدقون بالبعث وفضلوا حكم الطاغوت على شريعة الله واستهزءوا بها مع إقرارهم بأن محمدا رسول الله وأن كتاب الله عند الحضر لكن كذبوا وكفروا واستهزءوا عنادا ومع هذا تنكرون علينا كفرهم وتصرحون بأن من قال لا إله إلا الله لا يكفر ثم تذكر في كتابك أنك تشهد بكفر العالم العابد الذي ينكر التوحيد ولا يكفر المشركين ويقول هؤلاء السواد الأعظم ما ينبهون فإن قلتم إن الأولين وإن كانوا علماء فلم يقصدوا مخالفة الرسول بل جهدوا وأنتم وأمثالكم تشهدون ليلا ونهارا أن هذا الذي أخرجنا للناس من التوحيد وإنكار الشرك أنه دين الله ورسوله وأن الخلاف منا والتكفير والقتال ولو قدرنا أن غيركم يعذر بالجهل فأنتم مصرحون بالعلم والله أعلم & 2 الرسالة الثانية والثلاثون

পৃষ্ঠা ২১০