من أعلام المجددين
من أعلام المجددين
প্রকাশক
دار المؤيد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٢١هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠١م
জনগুলি
فهذه الأصول الخمسة هي أصول مذهبه –وقد يتوقف في الفتوى لتعارض الأدلة عنده، أو لاختلاف الصحابة فيها، أو لعدم اطلاعه فيها على أثر أو قول أحد من الصحابة والتابعين، وكان شديد الكراهة والمنع للإفتاء بمسألة ليس فيها أثر عن السلف-كما قال لبعض أصحابه: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام١. أي لم يسبق أن قال فيها أحد من الأئمة بشيء.
٧-مؤلفاته:
قال الإمام ابن القيم٢: كان الإمام أحمد ﵀ شديد الكراهة لتصنيف الكتب، وكان يحب تجريد الحديث، ويكره أن يكتب كلامه ويشتد عليه جدًا، فعلم الله حسن نيته وقصده فكتب من كلامه وفتواه أكثر من ثلاثين سفرًا، ومنّ الله سبحانه علينا بأكثرها فلم يفتنا منها إلا القليل، وجمع الخلال نصوصه في الجامع الكبير فبلغ نحو عشرين سفرًا أو أكثر، ورويت فتاويه ومسائله وحدث بها قرنًا بعد قرن، فصارت إمامًا وقدوة لأهل السنة على اختلاف طبقاتهم، وقال ابن الجوزي: كان الإمام أحمد ﵁ لا يرى وضع الكتب، وينهى أن يكتب عنه كلامه ومسائله ولو رأى ذلك لكانت تصانيفه كثيرة، ولنقلت عنه كتب٣ واقتصر الإمام أحمد على التصنيف في النقول –أي الأحاديث والآثار وهذه بعض مؤلفاته:
١) المسند في الحديث، وكان يقول لابنه عبد الله: احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إمامًا٤.
_________
١ أعلام الموقعين لابن القيم ١/٢٩/٣٢.
٢ نفس المصدر ١/٢٨.
٣ مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ٢٤٨.
٤ وجملة أحاديث المسند ثلاثون ألف حديث انتقاها من سبعمائة ألف حديث.
1 / 17