76

মিজান উসুল

ميزان الأصول في نتائج العقول

তদারক

الدكتور محمد زكي عبد البر، الأستاذ بكلية الشريعة - جامعة قطر، ونائب رئيس محكمة النقض بمصر (سابقا)

প্রকাশক

مطابع الدوحة الحديثة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

প্রকাশনার স্থান

قطر

জনগুলি

ولهذا يوصف الوجه بالحسن والقبح: يقال وجه حسن ووجه قبيح (١). وأما في عرف الشرع: فعندنا الحسن هو القبول للشيء والرضا به، والحسن هو المقبول والمرضي (٢). ثم هو اسم إضافي باعتبار غير يقبله ويرضى به: وذلك الغير (٣) إما الطبع أو العقل أو الشرع: - فكل (٤) ما يميل إليه الطبع لا غير، يكون حسنًا طبعًا، لا عقلًا و(٥) شرعًا، كمباشرة المحرمات الشرعية. - وكل (٦) ما يدعو إليه العقل والشرع، دون الطبع - فهو حسن عقلًا، وشرعًا، لا طبعًا (٧)، كالإيمان بالله تعالى وأصل (٨) العبادات. - وكل ما جاء الشرع به، ودعانا (٩) إليه، ورغبنا في فعله، من غير أن يعقل فيه (١٠) وجه الحسن ويميل إليه الطبع - فهو حسن شرعًا، لا عقلًا وطبعًا، كصور (١١) العبادات ومقاديرها وأوقاتها وهيئاتها (١٢). وأما القبح (١٣): فهو على ضد (١٤) هذه الوجوه أيضًا (١٥)، على مقابلة الحسن.

(١) " يقال ... قبيح" من ب. (٢) في ب: "والحسن المقبول المرضي". (٣) "وذلك الغير" من ب. (٤) كذا في (أ) و(ب). وفي الأصل: "وكل". (٥) "و" ليست في ب. (٦) في ب: "وكل". (٧) "لا طبعًا" من ب. (٨) في أ: "كأصل". (٩) في أ: "ودعا". (١٠) "فيه" من ب. (١١) كذا في (أ) و(ب). وفى الأصل: "كصورة". (١٢) "وهيئاتها" من ب. (١٣) كذا في أ. وفي الأصل و(ب): "القبيح". (١٤) "ضد" ليست في ب. (١٥) "أيضًا" من (أ) و(ب).

1 / 46