46

মিজান উসুল

ميزان الأصول في نتائج العقول

তদারক

الدكتور محمد زكي عبد البر، الأستاذ بكلية الشريعة - جامعة قطر، ونائب رئيس محكمة النقض بمصر (سابقا)

প্রকাশক

مطابع الدوحة الحديثة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

প্রকাশনার স্থান

قطر

জনগুলি

الجموح والعدو وتصرفه عن المشي طبعًا. ومنه سمي (١) الرجل حكيمًا لأنه يمنع نفسه ويردها ويصرفها (٢) عن هواها. - ويذكر ويراد به الإحكام والإتقان. ومنه قوله تعالى: "ألر كتاب أحكمت آياته" (٣). ومنه "الحكيم" من أسماء الله تعالى - فعيل بمعنى مفعل أي محكم للعالم الدال على قدرته وعلمه؛ لكونه محكمًا متقنًا. - ويذكر ويراد به الحكمة، وهو وضع الشيء في موضعه. وفي الحديث: "وإن من الشعر لحكمًا" أي من أنواع الشعر ما هو حكمة. وأمَّا من حيث عرف الشرع: [فـ] يستعمل (٤) على وضع اللغة في الوجوه الثلاثة: - فإن الله تعالى شرع الأحكام داعية إلى مصالح العباد، ومانعة عن أنواع العبث (٥) والفساد. - وكذا شرعت مبنية على الحكمة (٦) البالغة والمعاني المستحسنة. - وكذا هي محكمة متقنة، بحيث لو تأملها العاقل حق التأمل لعرف أنها مما ينبغي أن يكون كذلك.

(١) في ب: "يسمى". (٢) "ويصرفها" من ب. (٣) هود: ١. (٤) كذا في ب. وفي الأصل: "مستعمل". (٥) في ب: "العيب". (٦) في ب: "الحكم".

1 / 16