ন্যায়ের ভারসাম্যে পুরুষদের সমালোচনা

আল-দাহাবি d. 748 AH
143

ন্যায়ের ভারসাম্যে পুরুষদের সমালোচনা

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

তদারক

علي محمد البجاوي

প্রকাশক

دار المعرفة للطباعة والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

كذبه أبو حاتم وابن صاعد. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال مرة - متروك. وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بمناكير وكان ينسخ عجائب. وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمسمائة حديث، ليس عند الناس منها حرف. وقال عبيد الكشوري (١): هو كالواقدي فيكم. وذكره ابن حبان، وقال: روى عن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: لما قدم رسول الله ﷺ من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه، فقال: ألا أبشرك يا أبا بكر! إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلي لك خاصة. قال: وروى عن عمر بن يونس، عن أبيه: سمع حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله ﷺ دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج، ومعه إنسان، فأعطاه المستقيم، وحبس المعوج. فقال: يا رسول الله، أنت أحق بالمستقيم منى. فقال: إنه ليس من صاحب يصاحب صاحبا ولو ساعة إلا سأله الله عن مصاحبته إياه. ٥٦٠ - أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي الكوفي عن عبد المتعال، عن أبي عوانة، عن قتادة. وعبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت كلاهما عن أنس: وعظ رسول الله ﷺ يوما، فصعق صاعق، فقال: من ذا الملبس (٢) علينا ديننا. وهذا باطل، ذكره ابن طاهر. ويروى عنه ابن عقدة وغيره. ٥٦١ - أحمد بن محمد السرخسي المؤدب متهم. روى من حفظه عن أحمد البزي (٣)، عن القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن

(١) بفتح الكاف وقيل بكسرها (اللباب) . (٢) ل: من ذا الذي يلبس. (٣) ل: البرقى. والمثبت في اللباب أيضا. (*)

1 / 143