64

Mixing of Men and Women 1

الاختلاط بين الرجال والنساء ١

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

قال الحافظ ابن حجر ﵀: «ووجه كون صلاتها في الإخفاء أفضل: تحقق الأمن فيه من الفتنة، ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة» (١). وقال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ ﵀: «إذا شرع في حقها أن تصلي في بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول ﷺ ومعه، فلئن يمنع الاختلاط من باب أولى» (٢). الدليل الثامن والعشرون: حديث فاطمة بنت قيس ﵂ - أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته! فقال: واللَّه ما لك علينا من شيء! فجاءت رسول اللَّه ﷺ؛ فذكرت ذلك له، فقال: «ليس لك عليه نفقة»، فأمرها أن تَعْتَدَّ في بيت أم شريك، ثم قال: «تلك امرأة يغشاها أصحابي! اعتدي عند ابن أم مكتوم؛ فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك، فاذا حللت فآذنيني» (٣). الدليل التاسع والعشرون: حديث علي بن أبي طالب ﵁ - في قصة الفضل بن عباس والمرأة الخثعمية أن رسول اللَّه ﷺ قال: «رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا» (٤).

(١) فتح الباري، ٢/ ٤٥١ - ٤٥٢. (٢) فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ١٠/ ٢٩. (٣) رواه مسلم، كتاب الطلاق، باب المطلقة ثلاثًا، برقم ١٤٨٠. (٤) رواه الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء أن عرفة كلها موقف، برقم ٨٨٥، وأحمد، ٢/ ٦، برقم ٥٦٢، والبيهقي، ٧/ ٨٩، والبزار، ٢/ ١٦٥، وأبو يعلى، ١/ ٤١٣، والضياء في المختارة، ١/ ٣٣٥، وصححه الألباني في جلباب المرأة المسلمة، ص ٦٢.

1 / 65