নাসির থেকে যুদ্ধ পর্যন্ত মিশর
مصر من ناصر إلى حرب
জনগুলি
ص132:
هكذا بدأ السادات بالفعل المباحثات مع الأمريكيين باعتبارهم وسطاء حول «الحل الوسط» مع إسرائيل، وذلك في مطلع عام 1971م! وكان السادات قد أبلغ الاتحاد السوفييتي أنه لن يجري أية مباحثات مع الأمريكيين.
ص132:
لم تجر مباحثات المصريين في مطلع شهر مايو 1971م على النحو الذي وصفها به هيكل. وإذا كان هيكل على علم بالحقائق فإن عليه أن يصف هذا المشهد السخيف عندما راح السادات يتحدث على انفراد مع روجرز، بينما جلس وزير خارجيته محمود رياض في غرفة الاستقبال المجاورة، ومثله مثل أي شخص آخر، لم يكن رياض على علم بالحديث الدائر بين روجرز والسادات. وقد ذكر رياض نفسه أنه شارك في المباحثات شكليا فحسب.
من الواضح أن السادات بدأ بالفعل منذ هذه اللحظة في بذل الوعود البعيدة المدى التي تتلاءم وأماني الأمريكيين.
12
ص133:
لا يأتي هيكل على ذكر سيسكو الذي طار إلى القدس ثم عاد ليجري مباحثات خاصة وعلى انفراد مع السادات.
حكاية الضابط الشاب التي زعم هيكل أنه أحضر ليلا للسادات شرائط مسجل عليها أحاديث تليفونية ، لم يقبلها حتى أكثر الناس ميلا للتصديق من المصريين، وكانت موضع سخريتهم، بل واعتبروها من الطرائف. وقد أوردها هيكل عبثا باعتبارها حكاية جادة. يبدو هنا وبقوة السيناريو الذي كتبه ومثله السادات نفسه. بالمناسبة فإن اسم هذا «البطل» لايزال مجهولا حتى الآن.
ص133:
অজানা পৃষ্ঠা