নাসির থেকে যুদ্ধ পর্যন্ত মিশর
مصر من ناصر إلى حرب
জনগুলি
بعد زيارة قام بها السادات إلى قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية بصحبة المارشال جريتشكو، حيث استعرض السادات الطائرات من طراز م-500 وسوخوي-7 وسوخوي 17-ب (التي أراد المصريون شراءها) تم، بناء على موافقة السادات، صياغة بيان صحفي قصير، تمت صياغته وإذاعته في القاعدة، يفيد زيارة الرئيس لإحدى القواعد العسكرية الجوية، حيث استعرضا الطائرات القتالية الحديثة بما فيها بعض الطائرات التي تبلغ سرعتها ثلاثة أضعاف الصوت، وقد أعرب السادات وجريتشكو عن تمنياتهما بنجاح الطيارين المصريين في الذود عن سماء بلادهم. لم يرد في هذا البيان أي ذكر أن الطيارين المصريين يجيدون قيادة مثل هذه الطائرات. ترجع أهمية هذا الإعلان إلى أنه يفيد وجود طائرات حديثة في مصر، وقد وافق السادات دون أي تردد على التصريح بهذا الخبر للصحافة.
من الأمور اللافتة للاهتمام أن السادات وافق بصعوبة على زيارة هذه القاعدة الجوية العسكرية بصحبة جريتشكو، لكنه رفض رفضا باتا الذهاب إلى الإسكندرية لاستعراض السفن الحربية السوفييتية؛ إذ كان يرى أن ذلك يمثل استعراضا كبيرا يصب في مصلحة الاتحاد السوفييتي عشية زيارة نيكسون إلى موسكو.
ص164:
نشر هيكل بالفعل بعض المعلومات التي تفيد اهتمام الاتحاد السوفييتي بدرجة ما باستمرار حالة «اللاسلم .. واللاحرب». ومثل أي شخص غير مطلع على العلوم، يرى هيكل أن كل ما يتذكره العقل الإلكتروني هو حقيقة قطعية، وهو لا يعلم أن هذه «الحقيقة» تتوقف على المعلومات التي يتم بها تغذية العقل الإلكتروني وعلى أي نحو. عموما، فمن المشكوك فيه أن تكون مثل هذه التجربة قد أجريت. وعلى أية حال، فمن غير المعروف أين ومن الذي أعد هذا «البرنامج» الذي تم تغذية العقل الإلكتروني به وعلى أي نحو.
20
ص167:
هل كان لزاما على هيكل أن يعود ليكرر السخافات التي ينشرها أعداء مصر حول استخدام الروس للمطارات المصرية! في الواقع هل كان من الضروري أن يبعث الاتحاد السوفييتي بقواته إلى مصر؟ يعلم هيكل تمام العلم كم من الوقت استغرقه ناصر وهو يطلب من الزعماء السوفييت أن يرسلوا أطقما سوفيتية للعمل على منصات الدفاع الجوي!
بالطبع، فإن الحديث عن حاويات ضخمة وصلت، ربما إلى مطار غرب القاهرة يمكن تفسيره حسب هوى كل من أراد. ولعل هناك من يؤكد إن كانت هذه الحاويات قد وصلت عموما.
ص167:
مرة أخرى يعود هيكل ليكرر كذب السادات حول دفع مرتبات الخبراء السوفييت بالعملة «الصعبة». لم يحدث ذلك كما لم يحدث أن أرسل ليونيد بريجينيف أي رسائل في هذا الشأن للسادات كما ذكر هيكل.
অজানা পৃষ্ঠা