মিসর ফি কাইসারিয়্যাত ইস্কান্দার
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
জনগুলি
وفي ظلال نخيلها؛ وكان آباؤهم يظنون أنها أرض طروح، جمة الغرائب، كثيرة الأعاجيب.
غير أن «الإسكندر» - بالرغم من توسله بالقرابين لآلهة مصر - لم ينس أنه حامي حمى الثقافة الهلينية؛ فأقام في «ممفيس» ملعبا رياضيا، وأحيا حفلا موسيقيا على النمط الإغريقي، شهد مبارياته بعض من أشهر مشاهير الأغارقة، من الموسيقاريين والممثلين. ولكن لنا أن نتساءل: كيف اتفق أن يجد «الإسكندر» أولئك المفتنين في ذات الوقت الذي طلبهم فيه، وفي المكان الذي أعتده لإقامة الزينة، على بضعة أميال في مصر العليا؟
يقول «نييس»
26
إنهم لا بد من أن يكونوا قد ندبوا سلفا وفي زمن سابق، ويتخذ من وجودهم برهانا على أن «الإسكندر» كان قد اتفق «ومزاكس »
27 - الوالي الفارسي - على أنا يسلم زمام مصر إليه، من قبل أن يبدأ غزوته. أما «مهفي»،
28
فيظن أن وجودهم لم يكن إلا مصادفة؛ ويرجح أنهم ربما كانوا قد وفدوا - «ليحيوا فصلا تمثيليا في نقراطيس»
29 - (21) عند أصدقاء لهم من الأغارقة، فكانوا على أهبة تامة لما دعاهم «الإسكندر» إليه. على أن لنا أن نذهب مع التصور في تعليل هذا الأمر كل مذهب، من غير أن نطمع في أن نصل إلى معرفة حقيقته.
أما أبقى أعمال الإسكندر في مصر، وأعظمها شأنا، فتأسيس مدينة «الإسكندرية»؛ ففي صيف سنة 332ق.م فتح الإسكندر مدينة صور
অজানা পৃষ্ঠা