মিসর ফি কাইসারিয়্যাত ইস্কান্দার
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
জনগুলি
Zeus » إلههم الأصيل، كما يتضح من المتن. (39) غرض الإسكندر المقدوني من زيارة سيوة
علق ناقد على كتاب «إهرنبرح » الإسكندر في مصر
Alexander und Ægypten Leipzig, 1926 .
في صحيفة الدراسات الهلينية
Journal of Hellenistic Studies, 1926. pp. 282 .
فقال إن غرض الإسكندر من حملته إلى سيوة كان حربيا، وإنه كان فزعا من القبائل اللوبية التي كانت تغير على مصر من جهة الغرب، وكانت تتخذ الواحات مركزا لتعبئتها الحربية، فأراد أن يختبر الأمر بنفسه، واتخذ الغرض الديني ستارا يستر به حقيقة غرضه. ونشرت (التيمس) في عددها الصادر في 7 من يناير سنة 1927 لأحد مراسليها نظرية تماثل هذه النظرية، ولا يبعد أن يكون ذلك الناقد هو نفس المراسل؛ ولقد أرسل مستر «هوجرث» كتابا إلى التيمس، ونشر في 12 من يناير سنة 1927 جاء فيه: «إن هذه النظرية لم يشر إليها مؤرخ واحد من الأقدمين، فضلا عن أن المرجحات تنابذها، فإن موقع سيوة لم يكن في يوم من الأيام ذا شأن خطير من الوجهة الحربية؛ أضف إلى ذلك أن الإسكندر على قدر ما نعرف لم يترك هنالك حامية، ولم يتخذ سيوة موضعا للاستكشاف أو الدفاع.» ا.ه.
أما إذا كان غرض الإسكندر من زيارة سيوة هو الغرض الذي ذكره ذلك الناقد، فليس من سبب لأن يهمل بطلميوس (وقد نقل عنه أريان) ذكره أو الإشارة إليه؛ كذلك لا تجد لهذا الأمر من ذكر في ما كتب مؤرخ من مؤرخي القدماء. وعندي أن نظرية هذا الناقد ومعها نظرية مراسل التيمس، إنما تدلان بجلاء على ناحية من الضعف، هي الرغبة في الظهور بمظهر القدرة على الاستقراء من بين السطور كل ما يخيل للمرء أنه كان من الممكن أن يجد محلا للذكر، وبخاصة في المواضع التي تتسع إلى تزويد القدماء بصفات ومناقب يتصف بها رجال القرن العشرين. وإن رجلا من رجال هذا العصر قلما يهزه غرض ديني خيالي إلى زيارة واحة سيوة، ولكن ذلك كان من أخلاق رجل أغريقي قديم، بله الإسكندر المقدوني. ولا شك في أن الإسكندر كان يريد أن يسوق نفسه في زمرة الأبطال، في عصر كانت البطولة طابعه الأول؛ لذلك أرى أن الباعث الذي ذكره معاصره «قلثنيس» في أن يعمل مثلما عمل سلفه «فرساوس» قبل الإقدام على مخاطراته ، فيه من نواحي الترجيح أضعاف ما في تلك النظرية التي ذكرناها. وكذلك لا يجب أن نغفل عن أن قول مراسل التيمس الذي أشرنا إليه من أن «كهانة» أمون كانت قد فقدت في عصر الإسكندر كل ما كان لها من جلالة في العالم الإغريقي، أمر يناقضه ما قرر في «بولي-ڤزوفا
» في مقال عنوانه «الأمونيون
Ammoneion »، كذلك ذكر أفلاطون في «القوانين» - وهو كتاب حرر قبل زيارة الإسكندر لهيكل أمون بعشرين سنة - الكهانات ذوات الشأن في العالم الإغريقي، فأحصى ثلاثا هي: (دلفي
Delphi ، ودودنا
অজানা পৃষ্ঠা