মিসর ফি কাইসারিয়্যাত ইস্কান্দার
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
জনগুলি
65 (47)، ذهبا ليستنصحا أمون قبل أن يقدما على مخاطراتهما. ويقول: «قلثنيس»
66 (48) الذي أصبح بعد تلك الفترة من خواص الإسكندر وملازميه، إن ذكرى هذين البطلين، كانت إحدى الأسباب القوية التي حملت «الإسكندر» على أن يقدم على هذه الرحلة.
67
وإنه لامتهان لتقدير رجل عملي في العصر الحديث أن ينسب إليه التأثر بمثل هذا السبب، ولكن ذلك كان موائما جد المواءمة لمزاح «الإسكندر». ولا شك في أننا إزاء مشكل تاريخي، غير أنه لا يرجع إلى السبب الذي حمل «الإسكندر» على أن يستهدى الإله الكبشي الرأس وبالذات، ولكن في السبب الذي من أجله أصبح هذا المعبد الأقدس - على بعده عن العالم المعمور، وصعوبة الوصول إليه - قبلة يحجها الأغارقة؟
وغير خفي أن ما كان «لأمون» من جلالة في العالم الإغريقي، إنما يرجع إلى نشوء مستعمرة «قورينة»
68
الإغريقية على الشاطئ الإفريقي، فبالرغم من اتصال «قورينة» اتصالا تجاريا دائما بغيرها من الدويلات الإغريقية ، القائمة على شطآن البحر المتوسط، كانت تسير من «قورينة» سفن تحاذي الشاطئ الإفريقي، فتصل بسهولة ثغر «فرطنيوم»
69 (49) على ثلاثمائة وأربعين وخمسة أميال شرقا. ومنه يسهل على القوافل الصحروية أن تبدأ رحلاتها من الشاطئ، موغلة في الصحراء إلى سيوة، فتصلها في سبعة أيام على ظهر الإبل.
ويظهر من هذا أن القورينيين» كانوا حلقة الوصل بين معبد أمون الأقدس، والعالم الإغريقي، وكان الطريق الذي يبدأ من ثغر «فرطنيوم» هو الطريق الذي يسلكه الأغارقة إذا أرادوا الوصول إلى المعبد. ومما ينبغي أن نفطن إليه، أن «هيرودوتس» استقى معلوماته عن سيوة من «القورينيين» هنالك.
70
অজানা পৃষ্ঠা