وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم وأمان من التغير (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: من شكر الله على ما أفيد فقد استوجب على الله المزيد، ومن أضاع الشكر فقد خاطر بالنعم ولم يأمن التغير (2) والنقم (3).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إني سألت الله عز وجل أن يرزقني مالا فرزقني، وقد خفت أن يكون ذلك من استدراج، فقال: أما بالله مع الحمد فلا (4).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إني لأحب أن لا تجدد لي نعمة إلا حمدت الله عليها مائة مرة (5).
() - عن علي (عليه السلام) قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) سرية فقال: اللهم إن لك علي أن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك أحق الشكر، قال: فما لبثوا أن جاؤوا كذلك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله على سابغ نعم الله (6).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أتاه ما يحب قال: الحمد لله المحسن المجمل، وإذا أتاه ما (7) يكرهه قال: الحمد لله على كل حال، والحمد لله على هذه الحال (8).
() - وعنه (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ورد (9) عليه أمر يسره قال: الحمد لله
পৃষ্ঠা ৭০