فيها، ثم ذهب (1).
() - سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال لهما: ما بين الإيمان واليقين؟ فسكتا، فقال للحسن (عليه السلام): أجب يا أبا محمد! قال: بينهما شبر، قال: وكيف ذاك؟ قال: لأن الإيمان ما سمعناه بآذاننا وصدقناه بقلوبنا، واليقين ما أبصرناه بأعيننا واستدللنا به على ما غاب عنا (2).
() - سئل الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل لإبراهيم صلوات الله عليه: * (أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) * (3) أكان في قلبه شك؟ قال: لا، كان فيه يقين، ولكن أراد من الله الزيادة على يقينه (4).
পৃষ্ঠা ৪৮