============================================================
66a57 46/62666 تصورت فى الذمن لا إلى ما شخص على الارض ، ولا جسم متقوم من خواص ى هو طرف الزمان ، والقسم الآخر الواحد المتصل كالجسم الواحد والخط لا توجد جملتها في آخر غيره من الجزثين ، ولا إلى أنها اشباح والسيد المسيح الواحد والسطع الواحد والمكان الواحد والزمان الواحد ، وبالملة جيع الكيات بحكته العالية فوق كل حكمة ألهم النصارى وعليهم حقيقة هذه العقيدة السعيدة فنقلوا المتصلة التى توجد لها نهاية أو نهايات أكثر من واحدة ، والقسم الآخر الواحد فى اليها هذه الالفاظ الخفية فصارت عندهم مالوفة ظاهرة ، ولم يجتمع عليهم الخفاء فى الحد وهو الذى يدل عليه بحسب هذين الاسمين حد واحد .
اللفظ والمعنى وقد يشار بلفظة الواحد على نحو آخر من أنحاه القسمة إلى واحد فى الموضوع قانه قد يقال ان الانسان والضحاك واحد يراد بذلك أن الموضوع الذى يوصف (و) فصل فى أقسام معانى الواحد بأنه إنسان والموضوع الذى يوصف بأنه ضحاك واحد وإن كان هذان الاسمان لفظ الواحد مشترك وله معانى كثيرة اذ يقال واحد فى الجنس ، وواحد يختلف معناهما ويخالف حد كل واحد من المعنيين حده الآخر والى حد فى الحد النوع ، وواحد في الفصل، وواحد فى الحد، وواحد فى النسبة ، وواحد بسيط وأن كانت موضوعاته كثيرة وهى الموضوعات التى يصدق وصفها بذلك الحد بمعفى أنه غير منقسم واسم الواحد يشار به إلى أحد وجوه القسمة المذكورة الكحد الانسان فانه حد واحد، والموضوعات التى يصدق عليها هذا الحد الواحد كثيرة . وقد ينقسم الواحد أيضا على تحو آخر ، من اتحاد القسمة إلى واحد بسيط: واحد هو جنس كالحيوان اوهوما لا ينجل ال ميان اكثريمن واحد كاليولى الاولى والى واحد قوام ذاه فإته معنى واحد ينقسم محمول على أنواع كثيرة كالاتسان والقرس والحمار من أشياه أكثر من واحد وهذا القسم ينقسم إلى نحوين : أحدهما ما قدكانت تك وغيرها، ويشار باسم الواحد أيضا إلى ما هو واحد فى النسبة وهو تسبة موجودة الاشياء التى منها قوام ذاته مفارقة بعضها بعضاثم اجتمعت ، وهذا القسم يقع على بين شيشين لا تتسكشر من حيث هو اسية ، ولسكنها قد توجد بين اثنين ما وتوجد بعضه اسم التأليف، وعلى بعضه اسم التركيب ، وعلى بعضه اسم الامتزاج، وعلى بعينها بين اثنين آخرين ، وربما وجدت بين آكثر من اثنين واثنين كنسبة الضعف بعضه اسم الاختلاط ، والنحو الآخر ما لم تكن الأشياء التى قوام ذاته منها مفترقة فانها توجد بين الاثنين والواحد، وبين الاربعة والاثنين ، وبين المائتين والمائة، ثم اجتمعت . بل انما يميز بين أحدها وباقيها العقل فأما فى الوجود قلم توجد قط والالفين والالف ، وغير هذه من الاعداد . وقد توجد تسبة بين شيئين على معنى الا على ما هو عليه فى الواحد الذى قوامه منها كالمعانى التى يوصف بها البارى عز آخر كنسة المعين (1) إلى الانهار التى تمدها ، ونسبة الروح الذى فى القلب إلى وجل ، فإنه يوصف بأنه جوهر بمعنى آنه ليس هو فى موضوع لا كجزه منه ولا الروح الذى فى الشرايين إذكانت هى المعدة ولها نسبة واحدة . ويشار بلفظة الواحد يمكن ان يكون قوامه خلوآ مما هو فيه . ويوصف بأنه جواد و بانه حكيم وبأنه أيضا إلى ما هو واحد بالعدد وهذا ينقسم إلى ثلثة أقسام : أولها الواحد الذى قادر . ولم تكن هذه المعانى فى حال من الأحوال مفارقا بعضها بعضأ ثم اجتمعت .
لا جزه له : ولا ينقسم انقسام الكميات كالوحدة والنقطة ومبتدأ الحركة والآن وقولنا البارى واحد بمعنى أنه واحد فى العدد . ومن المعانى التى ينقسم اليها الواحد فى العدد بمعنى أن الواصف له قول واحد وبمعنى أنه فى الموضوع واحد وارن كانت قد تصدق فيه أوصاف بمعان مختلفة.
(1) المعين (بضم الميم وتكين العين) أى هين الماء - ولعله يقصد المنبع أو النهير
পৃষ্ঠা ১২