140

মিসবাহ জালাম

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

তদারক

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

প্রকাশক

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

[٥٩] علم نبيهم ﷺ أن: " «من كان آخر كلامه (١) لا إله إلا الله دخل الجنة» ". وأيضا يلقنوه في قبره، حتى جاءهم فنهاهم، وعد ذلك من الشرك. وقال: فكيف (٢) يدعى الميت؟ وينادى في قبره (٣) وهو لا يسمع ولا يبصر؟ ويقول الله: ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى﴾ [النمل: ٨٠] [النمل / ٨٠]، حتى منعوا الناس عن (٤) ذلك، وعن الدعاء بعد الصلاة (٥) بالأدب المبرح (٦) وعن القراءة على القبر، ولسنا بصدد (٧) هذا في هذا الموضع، وقد أوفينا عليه في "التبصرة" و"غسل الدرن " بما فيه كفاية من الأحاديث والآيات وأقوال العلماء الأعلام (٨) وإنما صددنا هنا لتكفيراته، فإذا كان أمر الأمة جميعها كذلك، فماذا يقاتل عليه من إنكار (٩) شهادتي الإخلاص؟ . وأطال بما حاصله: أنهم لا ينكرون شهادتي الإخلاص) . فالجواب أن يقال: هذا الرجل من أبعد الخلق عن الفقه عن الله.

(١) في (الأصل) و(ق): "قوله"، وفي (ح): "كلامه قوله"، وما أثبته هو نص الحديث كما رواه أبو داود (ح / ٣١١٦)، وأحمد (٥ / ٢٣٣)، والحاكم (١ / ٣٥١)، كلهم من حديث معاذ بن جبل مرفوعا، وحسنه الألباني في إرواء الغليل (ح / ٦٨٧) . (٢) في (ق) و(م): "كيف". (٣) في (ق) و(م): " في قبره وينادي ". (٤) في (ق) و(م): "من ". (٥) " بعد الصلاة " ساقطة من (ق) . (٦) في (ق): " المبرور". (٧) في (ق): "بصد". (٨) ساقطة من (ق) و(م) . (٩) في (ق) و(م): "أنكر ".

1 / 160