112

মিসবাহ জালাম

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

তদারক

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

প্রকাশক

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

خُصَّ بهذا البهت؟ وأنه يدعو إلى نفسه؛ وأنه أنزلها بمنزلة (١) فوق الرسول؟ سبحانك هذا بهتان عظيم و" «تكفير المسلم كقتله» " بنص الحديث (٢) وهذا القول الذي نسبه إلى الشيخ كفر لا شك فيه، فإن من أنزل نفسه منزلة الرسول، وكفَّر المسلمين بموادة أعدائه يكفر بذلك. [٤٦] وهذا الرجل لا يتحاشى من نسبه الشيخ إلى الكفر والضلال والفساد. فالحمد لله على ما منَ به من خزي أعداء دينه ورد كيدهم، وظهور عباده المؤمنين عليهم. قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر: ٥١] الآية [غافر / ٥١] . وفي الحديث: " «من دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئًا» " (٣) . والمعترض لضلاله (وخبث طويته) (٤) يلمز الداعي إلى الهدى بأنه يدعو إلى نفسه. قال تعالى:

(١) في (ق): "منزلة ". (٢) أخرجه البخاري (٦٠٤٧، ٦١٠٥)، ومسلم (١١٠) بلفظ: " لعن المسلم كقتله "، والدارمي (٢ / ٢٥٢، ح ٢٣٦١)، وأحمد (٤ / ٣٣، ٣٤) . (٣) أخرجه مسلم (٢٦٧٤)، وأبو داود (٤٦٠٩)، والترمذي (٢٦٧٤)، وابن ماجه (٢٠٥، ٢٠٦، ٢٠٧، ٢٠٨)، ومالك في الموطأ (١ / ٢١٨، ح ٥٠٩)، والدارمي (١ / ١٤١، ح ٥١٣) . (٤) ما بين القوسين ساقط من (ق) .

1 / 132