103

মিসবাহ জালাম

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

তদারক

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

প্রকাশক

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

[الإنسان لا يكلف إلا ما يستطيع] وقول الشيخ تقيّ الدين في النجاشي: (إنه لم يهاجر، ولم يجاهد (١) ولا حجَّ؛ بل قد روى (٢) ولم يكن يصلي الصلوات (٣) الخمس) إلى آخر كلام الشيخ ﵀، فسياقه في (٤) أن الإنسان لا يكلِّف إلا ما يستطيع لا بما لا يعلم أو بما (٥) يعجز عنه. قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] [البقرة / ٢٨٦] . والوسع (٦) دون الطاقة، هذا مراد الشيخ. فأين فيه أن عداوة المشركين لا يجب التصريح بها (أو أن (٧) الإسلام يستقيم بدون ذلك؟ غايته أن يُعذر بالعجز عن التصريح) (٨) وشيخنا ﵀ كلامه في حال القدرة والاستطاعة، لا في حال العجز وعدم العلم. وقد مر البيان أن شيخنا يطلق حيث أطلق القرآن. قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٩) يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [المجادلة: ٢٢] [المجادلة / ٢٢] .

(١) (ولم يجاهد) ساقط من (ق) . (٢) (بل قد روى) ساقط من (ق) . (٣) في (ق): " الصلاة ". (٤) ساقطة من (ق) . (٥) في (ق): "وبما ". (٦) في (ح): " الواسع "، وهو من أخطاء النسخةْ (ح) . (٧) في (س): " وأن". (٨) ما بين القوسين ساقط من (ق) . (٩) في (س): "الآية"، ولم تذكر خاتمتها.

1 / 123