عما شاء برفع الوسائط ومحو خواص جميع المواد من الصور والحروف والكلمات وسائر التمثيلات، والله المرشد. تم كلامه.
113 - 2 وبها أيضا يتحقق الفرق بين التجليات الفعلية والوصفية والذاتية يعرف من أقسام الفتوح (1)، وبين التجلي الأول وهو تجلى ذاته لذاته في حضرة أحديته، والتجلي الثاني وهو ظهوره في أعيان الممكنات التي هي شؤون ذاته، والتجلي الثالث الشهودي الحاصل لدى الفتح، وهو المنقسم إلى الثلاثة (2)، الأول بما (3) قال الشيخ قدس سره في التفسير وسننقل في أول الخاتمة: ان (4) التجلي اما حال التفرقة (5)، وهو تجلى حكم الصفة الغالبة - وان سرى إلى سائر الصفات - واما حال (6) الجمع، فلا يخلو اما ان يتعين بحسب الاسم الظاهر أو الاسم الباطن أو الجمع بينهما، فالأول أفاد رؤية الحق في كل شئ، فظهر التوحيد في حسه وخياله، فلم يعرض عن شئ من الموجودات، والثاني أفاد معرفة أحدية الوجود، فظهر التوحيد في عقله واعرض عن الوجودات الظاهرة، والثالث أفاد الفوز بالجمع بين الحسنيين، وهذه (7) تجليات الأسماء.
114 - 2 ثم التجلي الذاتي بطهارة قلب المتجلى له عن العلائق بالكلية - حتى عن التوجه إلى الحق باعتقاد خاص أو باسم مخصوص - وأدناه قرب الفرائض، ثم الجمع بين القربين، ثم الفناء عنهما وعن الجمع بينهما وعن الفناء، وذلك مرتبة التمحض والتشكيك
পৃষ্ঠা ৫২