مُسَيْلمَة وَقد انتضوا سيوفهم فَقَالَ يَا مجاعَة فشل قَوْمك قَالَ لَا وَلكنهَا اليمانية رَوَاهُ سيف الهندوانية لَا تلين متونها حَتَّى تشرق الشَّمْس عَلَيْهَا
وَكَانَ رَسُول الله ﷺ قد أقطع مجاعَة أَرضًا بِالْيَمَامَةِ وَكتب لَهُ كتابا فَقَالَ قَائِلهمْ شعر
(ومجاع الْيَمَامَة قد أَتَانَا ... يخبرنا بِمَا قَالَ الرَّسُول)
(فأعطينا المقادة واستقمنا ... وَكَانَ الْمَرْء يسمع مَا يَقُول)
روى عَنهُ ابْنه سراج وَلم يرو عَنهُ غَيره وَالله أعلم
٩ - ثَابت بن قيس بن شماس
ابْن ظهير بن مَالك ابْن امْرِئ الْقَيْس بن مَالك الْأَغَر بن ثَعْلَبَة بن كَعْب بن الْخَزْرَج وَأمه امْرَأَة من طَيئ يكنى أَبَا مُحَمَّد بِابْنِهِ وَقيل أَبُو عبد الرَّحْمَن
قتل بنوه مُحَمَّد وَيحيى وَعبد الله يَوْم الْحرَّة
كَانَ ثَابت خطيب رَسُول الله ﷺ وخطيب الْأَنْصَار كَمَا أَن حسانا شَاعِر رَسُول الله ﷺ
شهد أحدا وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد
قتل
1 / 78