============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحي القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د العرتضى بن زيد العطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والنشر والتوزيع 6122413 السايه العاشرة الههما السلام ح109 ه آن الإماءة بعد الحسن واتحسين عليهما ال فيمن قام ودعا الحلق إلى طاعة الله تعالى، وكان من الأنصاري، وعثمان بن حيف، وسهل بن حتيف، وقيس بن سعد بن عبادة، وعمار بن ياسر، وسادات بدر، والخندق، وحنين فكيف يجيزون قتاله ولا يجيزون لعنه؟ والقتال أعظم من اللعن قطعا. الثالث: أن معاوية ملك غاشم حارب البي صلى الله عليه وآله وسلم حتى كل وغلب، وها هو يحارب سيف الله المسلول، وابن عم الرسول ولا غرابة أن يجد معاوية أنصارا تحمر وجوههم عند ذكر فضائحهه لأنه قد ملك الأمة منفرذا عشرين عاما تاما وقبلها ملك الشام الكبرى عشرين عاما، وبيده السيف والذهب، ويستطيع بسهولة أن يقلب الحقائق، ولولا أن الإسلام أقوى منه لطمسه جملة وتفصيلا فقاتله الله ومن يقف بجوار الباطل وقد أجمع أئمة أهل البيت على لعتهما، و الزيدية، والإمامية والاباضية قاطبة. والمنصفون من الشافعية وغيرهم من علماء المسلمين ما عدا أنصار البغي السذج (85
পৃষ্ঠা ৮৫