============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقق: د العرتضى بن زيد العخطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع 1.1243 والدليل على ذلك أنه لو كان معه قديم ثان يشاركه في هذه الصفات التئ قدمنا ذكرها لوجب أن يكون مثلا له تعالى، ولا يحوز أن يكون لله تعالى مثل؛ لأنه لو كان مثل له تعالى، ثم قدرنا أن أحدهما أراد إيجاد جسم ساكن، وأراد الآخر إيجاده متحركا، لم يخل الحال إما أن يوجد ما أراداه معا، فيكون الجسم متحركا ساكنا في حالة واحدة، وذلك محال. وإما أن لا يوجد ما أراداه، فيخلو الحسم من الحركة والسيكون معا، وذلك محال، وفيه دليل على عجزهما من حيث لم يوجد ما أراداه، وذلك محال ائضا. وإما أن يوحد مراد أحدهما ولا يوحد مراد الآخر تعلقت قادريته بأعيافا لفرضنا في مقدور تعيينه آنه يوفر داعي آحد القادرين إلى إعادة إيجاده، ويوفر صارف الآخر القادر عن إيجاده فيكون موجودا معدوما فمعدوم من جهة من يوقر داعيه، ومعدوما من جهة من يوفر صارفه، وذلك محال، وقد أدى إليه القول مقدور بين قادرين فيجب أن يكون محالا: (35
পৃষ্ঠা ৩৫