============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصاص، تحقق: د العرتضى بن زيد العخطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع 1.1243 يحتاج إلينا؛ لأجل حدوثها، فثبت هذه الجملة أن لهذا
ه(1) العالم صانعا صنعة ومدبرا دبره(1).
(1) اسثدل في هذه المسألة على وحود الصانع سبحانه بوجود هذا العالم الذي هو أحسام محدثة، واستدل على أن الأجسام محدثة تما فيها من أعراض تؤكد حدوثها، وهي الحركة والسكون، يعني أن الحجر مثلا إما ساكن أو متحرك، والحركة أو السكون محدثة؛ بدليل أنك إذا حركت الحجر أخرحته عن السكون، وبعد الحركة يمكن أن يسكن؛ قلو كان السكون في حد ذاته قديما لما استطاع أحد أن يخرحه عن طبيعته؛ لأن القاعدة أن القدسم لا يتغير، فلما طرأ التغير على الساكن فتحرك أو المتحرك فسكن دل على أنه محدث، وما دام كذلك فالحجر محدث؛ لأنه مشتمل على طبيعة وصفة محدثة؛ لأنه منذ وجد لازمثه الحركة أو السكون أي لا يعقل ولا يتصور جسم بدون عرض. نعود فنقول: العالم أحسام محدثة، والمحدث لا بد له من محدث. أما الدليل من القرآن فكثير: مثل قوله تعالى: الله خلق ل شىء [الزم 620)، الحمد لله الذى خلق السمنوت والأرض وجعل آلظلمت وآلنور [الانعام:1] .
وهي إلى صانعها مختاجة في مقتضى العقل اشد الحاجة اذ صار من حاجتها إخراجة قلب سليم القلب كالزجاجة مضيئة من قبس الذبال (16)
পৃষ্ঠা ১৬