জ্ঞানের আয়না এবং সতর্কতার শিক্ষা

আল-ইয়াফি d. 768 AH
35

জ্ঞানের আয়না এবং সতর্কতার শিক্ষা

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر¶ من حوادث الزمان

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

بالزيت وادهنوا به ". وعن ابن عمر مثله. وكذلك عن زيد بن أسلم. وعن يوسف بن عبد الله ﵁ قال: رأيت النبي ﵌ أخذ كسرة من خبز شعير، فوضع عليها تمرة، وقال هذا دام هذه. ذكر شرابه ﷺ عن عائشة ﵂ قالت: كان أحب الشراب إلى رسول الله ﵌ الحلو البارد. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: دخلت مع رسول الله ﵌ أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن، شرب النبي ﵌، وأنا عن يمينه وخالد عن شماله، فقال لي: الشربة لك. فإن شئت آثرت بها خالد أفقلت: ما كنت لأوثر على سورك أحدًا. ثم قال رسول الله ﵌: " من أطعمه الله طعامًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرًا منه ومن سقاه الله لبنًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه " وقال ﵌: " ليس شيء يجزئك عن مكان الطعام والشراب غير اللبن ". قال أبو عيسى وميمونة بنت الحارث زوج النبي ﵌، هي خالة خالد بن الوليد وخالة ابن عباس وخالة يزيد بن الأصم ﵃. ذكر أكله ﷺ عن كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي ﵌ كان يلعق أصابعه ثلاثًا وفي رواية أخرى كان يأكل بأصابعه الثلاث، ويلعقهن وفي رواية عن أنس كان رسول الله ﷺ إذا أكل طعامًا لعق أصابعه الثلاث. وعن أبي جحيفة ﵁ قال: قال النبي ﵌: " أما أنا فلا آكل متكئًا ". وعن أنس قال: أتي رسول الله ﵌: بتمر، فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع قلت: هذا من جلسة الإقعاء المعروفة.

1 / 41