فون تلهايم :
وماذا تطلبين لراحة بالك أكثر من تأكيدي أن هذا المبلغ ليس من حقي؟ أم لعلك تريدين مني أن أسرق مال ابن صديقي اليتيم وهو لم يبلغ أشده بعد. إنها سرقة يا سيدتي، سيكون أخذ هذا المال سرقة بالمعنى الحقيقي للكلمة. المال ماله، فاستثمريه من أجله.
السيدة :
إنني أفهمك، وأرجو أن تعذرني فإنني لا أعرف كيف أتقبل المكارم. لكن من أين لك أن تعرف أنت أيضا أن الأم تصنع من أجل ابنها أكثر مما تصنع من أجل نفسها؟ سأذهب الآن ...
فون تلهايم :
اذهبي يا سيدتي، اذهبي. رافقتك السلامة والسعادة. ولست أرجوك أن تبعثي إلي بأخبارك؛ فإن أخبارك قد تصلني في وقت لا يمكنني فيه الاستفادة منها، ولكن هناك أمر آخر، لقد أوشكت أن أنسى أهم شيء يتعلق بك، إن لمارلوف الحق في مطالبة خزينة كتيبتنا السابقة بمستحقاته، ومستحقاته قانونية مثل مستحقاتي تماما، فإن صرفت لي مستحقاتي، تعين عليها صرف مستحقاته أيضا، وأنا ضامن لذلك.
السيدة :
آه! سيدي، لا، الأفضل أن أسكت، إن عقد النية على فعل حسنات مستقبلة يساوي في نظر السماء القيام بها بالفعل، فتقبل أجرك من السماء ومن دموعي (تخرج) .
المشهد السابع (فون تلهايم)
فون تلهايم :
অজানা পৃষ্ঠা