فون تلهايم :
للناس أن يعرفوا أنني لم أعد أملك شيئا؛ فليس للإنسان أن يظهر أغنى مما هو.
فرنر :
ولماذا يظهر أفقر؟ إننا نملك ما دام صديقنا يملك.
فون تلهايم :
لا يليق أن أكون مدينا لك.
فرنر :
لا يليق؟ ألم تأت مرة إلي قائلا: «فرنر هل لديك شيء أشربه؟» في ذلك اليوم الحار الذي تعرفه، اليوم الحار الذي ألهبته الشمس وألهبه العدو، عندما تاه سايسك ومعه الطعام والشراب؟ ثم ألم أقدم إليك زمزميتي فأخذتها وشربت منها؟ أكان هذا يليق؟ والله إن شربة من الماء العطن في ذلك الوقت لتزيد قيمة عن هذا المتاع التافه كله (عندئذ يخرج كيس الجنيهات الذهبية أيضا ويقدمه إليه مع الصرة) . خذ هذه، يا سيدي الحبيب، تخيلها ماء؛ فقد خلق الله هذه أيضا لكل الناس كالماء.
فون تلهايم :
أنت تعذبني، لقد سمعت أنني لا أريد أن أكون مدينا لك.
অজানা পৃষ্ঠা