মিনহাজ আল-সুন্নাত

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
123

মিনহাজ আল-সুন্নাত

منهاج السنة، منهاج السنة النبوية، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

তদারক

محمد رشاد سالم

প্রকাশক

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ (١) [عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ] (٢)، وَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ (٣) لَمْ يَمُتْ إِلَّا عَنْ، وَصِيَّةٍ بِالْإِمَامَةِ.) . قَالَ: (وَأَهْلُ السُّنَّةِ ذَهَبُوا (٤) إِلَى خِلَافِ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَلَمْ يُثْبِتُوا الْعَدْلَ، وَالْحِكْمَةَ فِي أَفْعَالِهِ تَعَالَى (٥)، وَجَوَّزُوا عَلَيْهِ. (٦) [فِعْلَ] (٧) الْقَبِيحِ، وَالْإِخْلَالَ بِالْوَاجِبِ، وَأَنَّهُ تَعَالَى (٨) لَا يَفْعَلُ لِغَرَضٍ، (٩ بَلْ كُلُّ أَفْعَالِهِ لَا لِغَرَضٍ ٩) (٩) مِنَ الْأَغْرَاضِ، وَلَا لِحِكْمَةٍ أَلْبَتَّةَ، وَأَنَّهُ يَفْعَلُ الظُّلْمَ، وَالْعَبَثَ، وَأَنَّهُ لَا يَفْعَلُ مَا هُوَ الْأَصْلَحُ لِعِبَادِهِ (١٠)، بَلْ مَا هُوَ الْفَسَادُ (١١) فِي الْحَقِيقَةِ؛ لِأَنَّ فِعْلَ (١٢) الْمَعَاصِي، وَأَنْوَاعَ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ، وَجَمِيعَ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ الْوَاقِعَةِ فِي الْعَالَمِ مُسْنَدَةٌ (١٣) إِلَيْهِ - تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ (١٤) - وَأَنَّ الْمُطِيعَ لَا يَسْتَحِقُّ ثَوَابًا، وَالْعَاصِيَ لَا يَسْتَحِقُّ عِقَابًا،

(١) ب (فَقَطْ): مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ. (٢) عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: كَذَا فِي (أ)، (ب) وَفِي (ك): عَلَيْهِمَا أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ. (٣) ك: عَلَيْهِ وَآلِهِ. (٤) ك: وَذَهَبَ أَهْلُ السُّنَّةِ. (٥) تَعَالَى: لَيْسَتْ فِي (ك) . (٦) ن، م: عَلَيْهِ تَعَالَى. (٧) فِعْلَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن)، (م) . (٨) تَعَالَى: لَيْسَتْ فِي (ك) . (٩) (٩ - ٩): سَاقِطٌ مِنْ (أ)، (ب) . (١٠) ك: لِلْعِبَادِ. (١١) ن، م: بَلْ. هُوَ مِنَ الْفَسَادِ؛ أ: بَلْ هُوَ الْفَسَادُ. (١٢) ن، م، أ: فِي الْحَقِيقَةِ كَفِعْلِ. (١٣) مُسْنَدَةٌ: كَذَا فِي (ك)، وَفِي (أ)، (ب)، (ن)، (م): مُسْتَنِدَةٌ. (١٤) ك: إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ.

1 / 125