============================================================
لر297 ربع العبادات (حتاب اسرار الطهارة ومهماتها فصول في ذكر الغسل(1) فصل فيما يوجب الغسل الموجب للغسل سبعة أشياء(2) : أحدها: خروج المني على وجه الدفق واللذة، فأما إذا خرج لمرضي أو إبردة(2) لم يجب الغسل، فإن أحس بانتقال المني عند الشهوة فأمسك ذكره فلم يخرج، وجب الغسل في المشهور من الروايتين، فإن خرج بعد الغسل، فهو كبقية المني إذا ظهر بعد الغسل، وفي ذلك ثلاث روايات، إحداها: لا يجب الغسل، والثانية: يجب، والثالثة: إن ظهر قبل البول وجب الغسل، وإن ظهر بعده لم يجب.
والثاني: تغييب الحشفة في الفرج، وسواء في ذلك القبل والدبر من جميع الحيوان الناطق والبهيم الحي من ذلك والميت.
والثالث: إسلام الكافر سواء كان أصليا أو مرتدا، وقال أبو بكر(4) من احابنا: هو مستحب.
والرابع: الموت، فهذه الأربعة يشترك فيها الرجال والنساء، ويختص النساء بوجوب الغسل من الحيض والنفاس والولادة على أحد الوجهين.
فصل في ذكر كيفية الفسل الغسل على ضربين؛ كامل، ومجزي، فالكامل يأتي فيه بعشرة أشياء: النية، (1) ليس في (ظ): (2) ليست في (ظ): (3) الابردة: برد في الجوف. القاموس المحيط: (برد).
4) هو آبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن زداد البغدادي المعروف بغلام الخلال صنف الشافي والتنبيه وزاد المسافر، وغيرها، توفي سنة 363 ه. طبقات الحتابلة 120/2 .
পৃষ্ঠা ৯৭