============================================================
تركها، وتوطين قلبه على ذلك. . فيوصف حييذ بأنه متق، ويقال لذلك التنزيه والعزم والتوطين تقوى: والتقوى في القرآن تنطلق على ثلاثة أشياء : أحدها : بمعنى الخشية والهيبة ، قال الله تعالى : وإيى فاتقون}، وقال تعالى : واتقوأ يوما ترجموب فيه إلى الله} والثاني : بمعنى الطاعة والعبادة ، قال الله تعالى : { يأيها ألذينه امنوا أتقوا الله حقتقانه) قال ابن عباس رضي الله عنهما : (أطيعوا الله حق طاعته) وقال مجاهذ : (هو أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى ، وآن يشكر فلا يكفر)(1) والثاث: بمعنى تنزيه القلب عن الذنوب ، وهذه هي الحقيقة في التقوى دون الأولين ، الا ترى أن الله تعالى يقول : { ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولكيك هم الفآيزون} ؟ ذكر الطاعة والخشية ، ثم ذكر الثقوى ، فعلمت أن حقيقة الثقوى معنى سوى الطاعة والخشية، وهي تنزيه القلب عما ذكرناه: ثم قالوا رحمهم الله : منازل التقوى ثلاثة : تقوى عن الشرك ، وتقوى عن البدعة ، وتقوى عن المعاصي الفرعية ، ولقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في آية واحدة ، وهي قوله تعالى : { ليس على الذين مامثوا وعلوا الصللحت جنا فيما طهموا إذاما اتقواوه امثوا وعيلوا الصللحت ثم انقواوه امنوا ئم انقوا واخستوا) فالثقوى الأولى تقوى عن الشرك ، والإيمان الذي ذكر معها في مقابلة التوحيد، والتقوى الثانية عن البدعة ، والإيمان الذي ذكر معها إقرار بالشنة والجماعة، والتقوى الثالثة عن المعاصي الفرعية، ولا إقرار في هلذه المنزلة ،
পৃষ্ঠা ১০২