============================================================
وقال تعالى : واستغفر لدنبك} إلى أن من عليه بالغفران فقال : ووضعنا عناك وزرلك * الذى أنقض خلهرك وقال: ليغفرلك الله ما تقدم من ذببك وما تأخر}، وكان بعد ذلك عليه الصلاة والسلام يصلي الليل حتى تورمت قدماه ، فيقولون : أتفعل هلذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنيك وما تأخر؟! فيقول : " أفلا أكون عبدا شكورا؟"(1) وكان عليه الصلاة والسلام يقول : " لو أني وعيسى أوخذنا بما كسبت (2) هاتان .. لعدبنا عذابالم يعدبه أحد من العالمين "(2) .
كان صلى الله عليه وسلم يصلي الليل ويبكي ويقول : " أعوذ بعفوك من عقابك، وبرضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك "(3).
ثم الصحابة رضي الله عنهم الذين هم خير قرن من خير أمة كان يبدو منهم شيءآ من المزاح ، فتزل قوله تعالى : ألتربأن للذينء امثوا أن تخشع قلومهم لذكر الله وما نزل من الحق الآية(2) .
ثم وضع في هلذه الأمة مع كونها مرحومة الحدود والسياسات العظيمة والآداب، حتىل كان يونس بن غبيد يقول : لا تأمن من قطع في خمسة دراهم خير عضو منك أن يكون عذابآه هكذا غدا رضي الله عنه، والطبراني في " الكيير* (286/17) عن عقية ين عامر رضي الله عنه، وقد روي الحديث بروايات عدة في بيان آخوات (هود)، وقد ذكر جملة منها مع مخرجيها السيوطي في الدر المنثور"(396/4- 398)
পৃষ্ঠা ২০৯