The Wayfarer's Guide to Ibn Malik's Alfiya

আবুল হাসান আশমুনি d. 900 AH
140

The Wayfarer's Guide to Ibn Malik's Alfiya

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

তদারক

حسن حمد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

معرض التهويل والتفخيم، نحو: ﴿فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ﴾ ١، ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ ٢، وأن تكون "عَلَى ضَمِيرٍ لاَئِقٍ" بالموصول، أي: مطابق له في الإفراد والتذكير وفروعهما "مُشْتَمِلَهْ" ليحصل الربط بينهما، وهذا الضمير هو العائد على الموصول، وربما خلفه اسم ظاهر، كقوله "من الطويل": سُعَادُ التِي أَضْنَاكَ حُبُّ سُعَادَا٣ وقوله "من الطويل": وَأَنْتَ الَّذِي فِي رَحْمةِ اللَّهِ أطْمعُ٤ كما سبقت الإشارة إليه، وهو شاذ، فلا يقاس عليه. تنبيه: الموصول إن طابق لفظه معناه فلا إشكال في العائد، وإن خالف لفظه معناه فلك في العائد وجهان: مراعاة اللفظ، وهو الأكثر، ومراعاة المعنى كما سبقت الإشارة إليه؛ وهذا ما لم يلزم من مراعاة اللفظ لبس؛ فإن لزم لبس؛ نحو: "أعط من سألتك لا من سألك" وجبت مراعاة المعنى. ٩٧- وجملة أو شبهها الذي وصل ... به كمن عندي الذي ابنه كفل "وَجُمْلَةٌ أو شِبْهُهَا" من ظرف ومجرور تامين "الَّذِي وُصِلْ بهِ" الموصول "كَمَنْ عِندِي الذِي ابنُهُ كُفِلْ" فعندي: ظرف تام صلة "من"، و"ابنه كفل": جملة اسمية صلة "الذي". وإنما كان الظرف والمجرور التامان شبيهين بالجملة لأنهما يعطيان معناها؛ لوجوب كونهما هنا متعلقين بفعل مسند إلى ضمير الموصول، تقديره: الذي استقر عندك، والذي استقر في الدار؛ وخرج عن ذلك ما لا يشبه الجملة منهما، وهو الظرف والمجرور الناقصان، نحو: "جاء الذي اليوم"، و"الذي بك" فإنه لا يجوز لعدم الفائدة. تنبيه: من شرط الجملة الموصول بها -مع ما سبق- أن تكون خبرية لفظا ومعنى فلا يجوز: "جاء الذي أضربه"، أو "ليته قائم"، أو "﵀" خلافا للكسائي في الكل،

١ طه: ٧٨. ٢ النجم: ١٠. ٣ تقدم بالرقم ٨٢. ٤ تقدم بالرقم ٨٣.

1 / 148