114

মিনাহ শাফিয়াত

المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد

তদারক

أ. د. عبد الله بن محمد المُطلَق

প্রকাশক

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الصلاة من الله: الرحمة (١) ومن الملائكة: الاستغفار، ومن غيرهم: تضرع ودعاء. قال أبو العالية (٢): صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء. والنبي: قال القاضي عياض: يهمز، ولا يهمز، من جعله من النباء همزه؛ لأنه ينبئ الناس، أو لأنه ينبِّئ هو بالوحي، ومن لم يهمز إمّا سهله وإما أخذه من النبوة، وهي الارتفاع؛ لرفعة منازلهم على الخلق (٣)، وقيل: مأخوذ من النبي الذي هو الطريق؛ لأنهم الطريق إلى الله تعالى. ومحمَّد من أسمائه ﵊، وسمي به لكثرة خصاله المحمودة، وهو علم منقول من التحميد مشتق من الحميد (٤)؛ اسم الله تعالى. وقد أشار إليه حسان بن ثابت ﵁ بقوله: وشق له من اسمه ليجلّه ... فذو العرش محمود وهذا محمد (٥) والعنصر: بضم الصاد وفتحها: الأصل. والزكي: الطاهر أو الممدوح فهو ﷺ خيار من خيار من خيار (٦). وصاحب الخصائص الكرام ... منفردًا بها عن الأنام الخصائص: جمع خصوصية -بضم الخاء وفتحها والفتح أفصح- والمراد

(١) رد ابن القيم تفسير الصلاة من الله بالرحمة بثلاثة أدلة: أ- أن الله غاير بينهما في قوله (عليهم صلوات من ربهم ورحمة) ٢: ١٥٧. ب- أن سؤال الرحمة يشرع لكل مسلم والصلاة تختص بالنبي ﷺ وهي حق له وآله، ولهذا منع بعض العلماء من الصلاة على معين غيره ولم يمنع من طلب الرحمة لأحد. ج- أن رحمة الله عامة وسعت كل شيء وصلاته خاصة بخواص عباده. انظر بدائع الفوائد ١/ ٢. (٢) في د أبو المعالي وليست واو العطف في النجديات. (٣) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ٢٥، ط دار الكتب العلمية سنة ١٣٩٩ هـ. (٤) في أوب وجـ النميد، وذكر السهيلي في الروض الأنف ١/ ١٨٢ أنه منقول من الصفه. (٥) ديوان حسان ص ١/ ٣٠٦. (٦) سقطت من د وس.

1 / 116