মিনাহ মাক্কিয়্যা

ইবনে হাজার হায়থামী d. 973 AH
89

মিনাহ মাক্কিয়্যা

জনগুলি

============================================================

الجسد تله، ألا وهي القلب "(1) وهلذا من الكلام الجامع الذي مرت نظائره.

واعلم: آن بين انتهاء رضاعه صلى الله عليه وسلم وما وقع له بعده وبين مبعثه وقائع وقعت له، لا بأس بالإشارة إليها باختصار، وذلك أن حليمة لما ردته إلى أمه وجده.. كان في كلاءة الله وحفظه، ينبته نباتا حسنا، ويوفقه لأفضل الأعمال والأحوال ، كما أشار إلى ذلك الناظم بقوله : (ألف النسك...) إلخ: ولما بلغ صلى الله عليه وسلم أربع سنين، وقيل: اثنتي عشرة سنة وشيئا، وبين ذلك أقوال أخر.. ماتت أمه، وكانت قد قدمت به طيبة تزور آخوال أبيه، فأقامت به عندهم شهرا ومعها مملوكته أم أيمن وأخرج ابن سعد : أنه صلى الله عليه وسلم لما رأى دار النابغة.. قال : 9 هلهنا نزلت بي أمي وأخسنث العوم في بثر بني النجار، وكان قؤم من اليهود يختلفون ينظرون إلي" قالت أم أيمن: فسمعت أحدهم يقول : هو نبي هلذه الأمة، وهذه دار هجرته، فوعيت ذلك كله من كلامهم، ولما رجعت أمه به.. ماتت بالأبواء(2)، وفي رواية: أنها دفنت بالحجون، وفي أخرى : في بعض دور مكة كما في " القاموس"، وحضته بعدها أمته أم آيمن بركة، ثم مات جده كافله وله ثمان سنين(2)، وقيل: أكثر، وقيل: أقل، فقيل: ست، وقيل : ثلاث، فكفله عمه أبو طالب شقيق والده: وأخرج ابن عساكر عن عرفطة قال: قدمت مكة وهم في سنة قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب؛ أقحط الوادي وأجدب العيال، فهلم فاستسق، فخرج آبو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجى تجلت عنه سحابة قتماء وحوله آغيلمة، فأخذه آبو طالب وألصق ظهره بالكعبة، ولاذ الغلام بإصبعه وما في السماء قزعة، فأقبل السحاب من ههنا وههنا، وأغدق الوادي واغدودق، وانفجر له الوادي، وأخصب النادي والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب : [من الطويل] وأبيض يستسشقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عضمة للأرامل (1) أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599)، وابن ماجه (3984)، والدارمي (2573) (2) الطبقات الكبرى (116/1) (3) انظر " الطبقات "(1/ 117) وما بعدها

পৃষ্ঠা ৮৯