মিনাহ মাক্কিয়্যা

ইবনে হাজার হায়থামী d. 973 AH
82

মিনাহ মাক্কিয়্যা

জনগুলি

============================================================

علامات النبوة، وإنما شاركه فيها غيره، على أن هذه الكيفية المذكورة في شق قلبه صلى الله عليه وسلم الظاهر: آنها من خواصه صلى الله عليه وسلم، سيما مع تكرر الشق؛ لأن الوارد فيهم مجرد غسل قلوبهم، وهو لا يستلزم هلذه الكيفية البديعة البالغة من خرق العادة والتعظيم مبلغا لا يدركه العقل: وروى الشق أيضأ وهو ابن عشر سنين أو نحوها مع قصة له مع عبد المطلب، رواه أبو نعيم في "الدلائل " ، ورواها عبد الله بن الإمام أحمد في " زوائد مسند أبيه" بلفظ : قال أبو هريرة : يا رسول الله ؛ ما أول ما ايتدئت به من أمر النبوة؟ قال : " إني لفي صخراء واسعة امشي أبن عشرججج: إذ أنا برجلين فوق رأسي يقول أحدهما لصاحبه : أهوهو ؟ قال : نعم ، فأخذاني وأضجعاني لحلاوة ألقفا(1) ثم شقا بطني ، وكان أحدهما يختلف بألماء في طست من ذهب والآخر يغسل جوفي ، فقال أحدهما لصاحبه : أفلق صذره ، فإذا صذري فيما أرى مفلوقا لا أجد له وجعا، ثم قال : أشقق قلبه ، فشق قلبي ، فقال : أخرج الغلي والحسد منه ، فأخرج شبة العلقة فتبد بهو، ثم قال : أذخل البوحمة والرأفة قلبه ، فادخل شييا كهيية الفضة ، ثم أخرج ذرورا كان معه فذر عليه ، ثم نقر إنهامي ثم قال : أغد ، فرجعت بما لم أغد به من رخمتي للصغير ورأفتي للكبير"(2) وروي خامسة ولا تثبت .

وحكمة شق صدره الشريف في حال صباه واستخراج ما مر منه.. تطهيره عن نقائص الصبا؛ ليكون حينئذ على أكمل صفات الرجولية، ولذلك نشأ على أكمل الأحوال.

قال بعض الأئمة : ولعل هلذا الشق كان سببا لإسلام قرينه المروي عند البزار(3) أو إشارة إلى حظ الشيطان المباين له، كالعفريت الذي أراد أن يقطع عليه صلاته وأمكنه الله تعالى منه (2).

(1) حلاوة القفا: وسطه؛ أي: أنهم لم يميلوا به يمنة أو يسرة.

2) مسند أحمد (139/5).

(3) مسند البزار (1871) (4) أخرجه البخاري (3423)، وابن حبان (1419).

148

পৃষ্ঠা ৮২