============================================================
ب را1 :) نشرنسرن بد رشر بن يين برهنزا (و) من أوصافها أيضا أنه برىء بها (عيون) باصرة (مرت بها) أي : تلك الراحة (وهي رمد) أي: معطلة الإبصار (فأرتها) أي: تلك الراحة تلك العيون (ما) أي: الشيء البعيد الذي (لم تر) أي : تراه، وفيه مع (أرتها) جناس الاشتقاق (الزرقاء) المشهورة بزرقاء اليمامة التي كانت ترى من مسيرة ثلاثة أيام.
روى البخاري في غزوة خيبر: أنه صلى الله عليه وسلم قال : أين علي ؟- آي : ليعطيه الراية ويكون الفتح على يديه ، كما في رواية أخرى- قالوا : يشتكي عينيه، قال: "أزسلوا إلئه"، فأتي به، فبصق صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له، فبرىء حتى كان لم يكن به وجع(1) .
وعند الطبراني عن علي: فما رمدت ولا صدعت منذ دفع إلي صلى الله عليه وسلم الراية يوم خيبر(1،.
وعند الحاكم عنه: فوضع صلى الله عليه وسلم رآسي في حجره، ثم بصق في راحته، فدلك بها عيني وعند الطبراني: فما اشتكيتها حتى الساعة، قال : ودعا لي صلى الله عليه وسلم فقال : " أللهم ؛ أذهب عنه الحر والقر" فما اشتكيتهما حتى يومي هلذا(3) .
فائدة : روى ابن أبي شيبة والبغوي والطبراني وأبو نعيم : أنه صلى الله عليه وسلم نفث في عيني فديك، وكانتا مبيضتين لا يبصر بهما شيئا، وكان وقع على بيض حية، فكان يدخل الخيط في الإبرة، وإنه لابن ثمانين سنة، وإن عينيه لمبيضتان (4).
(1) البخاري (3701).
(2) ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد" (126/9) وقال : (رواه الطبراني، وفيه أحمد بن سهل بن علي الباهلي، ولم آعرفه، وبقية رجاله ثقات) 3) المعجم الأوسط (2307) 4) المصنف (445/7)، والمعجم الكبير (25/4) 17
পৃষ্ঠা ৩০০