269

মিনাহ মাক্কিয়্যা

জনগুলি

============================================================

قناة شهرا، ولم يجىء أحد من ناحية إلا حدث بالجود(1)، وهو - بفتح الجيم -: المطر الواسع الغزير.

فاشتهلت بالغيث سبعة أيام عليهم سحابة وطفاء

(ف) بسبب دعائه صلى الله عليه وسلم (استهلت بالفيث) آي: صبت المطر بشدة (سبعة أيام) كوامل؛ لما علمت أنه من خطبة الجمعة إلى خطبة الجمعة الأخرى بالغاء الكسر (عليهم سحابة) فاعل (استهلت) (وطفاء) أي: مسترخية الجوانب- لكثرة مائها- حال كونها تتحرى مواضع الوفي والشفي وحيث العطاش ثوهى السقاء (تحري) أي: تقصد تلك السحابة بمائها، واسناد ذلك إليها مجاز، نظير ما يأتي في: { جدارا يريد أن ينقض، إلا أن يراد الملاثكة الموكلون بها (مواضع الرعي) أي : الكلأ الذي يرعى (و) مواضع (السقي) التي يجتمع الماء فيها لتشرب منها البهائم وفي (الرعي) و( السقي) مراعاة النظير، و(السقي) و(السقاء) تجنيس شبه الاشتقاق (و) تتحرى أيضا (حيث العطاش) أي: مواضعهم التي (توهى) بالبناء للمفعول؛ آي: تخرق (السقاء) منهم فيها؛ أي: أن تلك السحابة عمت جميع الأماكن بمائها، حتى إنها تتحرى الأماكن المعطشة التي تتخرق أسقية العطاش فيها، فيحتاجون إلى الغدران للشرب منها، وهذا أظهر وأولى مما سلكه الشارح، كما يعرف بتأملهما، لا يقال : مواضع السقي تشمل مواضع الشرب، فلا يحتاج لقوله: (وحيث...) إلخ؛ لأنا نقول : قرينة قرن السقي بالرعي تصرفه إلى سقي البهائم، (1) البخاري (933)، ومسلم (9/897) وقناة : واد من أودية المدينة.

পৃষ্ঠা ২৬৯