211

মিনাহ মাক্কিয়্যা

জনগুলি

============================================================

صلى الله عليه وسلم بزق في أخرى فلم يكن بالمدينة أطيب ماء منها، وأنه صلى الله عليه وسلم كان في يوم عاشوراء يبصق في فم رضعائه ورضعاء فاطمة وينهى عن رضاعهم فيجزيهم ريقه إلى الليل (1)، وأنه صلى الله عليه وسلم مضغ قطعة لحم وأعطاها لخ نسوة فمضغتها كل منهن ، فمتن ولم يوجد لأفواههن ريح خلوف (2) وأما فصاحة لسانه صلى الله عليه وسلم، وجوامع كلمه، وبديع بيانه وحكمه..

فأمر أظهر من أن يذكر، وأشهر من أن ينشر، كيف وقد ارتقى في كل ذلك الغاية القصوى التي لم يدركها مخلوق حتى قال بعض العلماء : إن كلامه معجز كالقرآن ؟!

وأما صوته صلى الله عليه وسلم.. فروى ابن عساكر خبر: (ما بعث الله نبيأ قط..

إلا بعثه حسن الوجه حسن الصوت حتى بعث الله نبيكم صلى الله عليه وسلم، فبعثه حسن الوجه حسن الصوت)(2) والبيهقي : (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في خدورهن) وأبو نعيم : أنه صلى الله عليه وسلم قال للناس يوم الجمعة على المنير: "أجلسوا" فسمعه عبد الله بن رواحة وهو في بني تميم فجلس وابن سعد: آنه خطب بمني، ففتح الله آسماعهم، فسمعوه وهم بمنازلهم 126 سيد صخكه التبشم والمث ي الهوينا وتومه الإغفاء وأما ضحكه صلى الله عليه وسلم.. فهو أنه : (سيد) للعالمين الأولين والاخرين كما مر مبسوطا أول الكتاب (ضحكه) أي: الذي يظهر به سروره.. هو (التبسم) كما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها : (ما رأيته مستجمعا قط ضاحكا - أي: مقبلا على الضحك بكليته - إنما كان يتبسم)(4)، ولا ينافيه خبر البخاري أيضا في (1) أحرجه البيهقي في " الدلائل" (226/6).

(2) أخرجه الطبراني في الكبير " (341/24) (3) تاريخ دمشق (2/4) (4) البخاري (1092)

পৃষ্ঠা ২১১