203

মিনাহ মাক্কিয়্যা

জনগুলি

============================================================

فتنزه في ذاته ومعانيو اشتماعا إن عز منها اجتلاء (فتنزه) قال الشارح : (هو من قولهم : خرجنا نتنزه في الرياض) اه وكأنه جرى في ذلك على العرف؛ إذ التنزه كما في " القاموس" : (التباعد) ثم قال : (وأرض نزهة : بعيدة عن الريف - أي: الخصب والزرع - وعمق المياه وذبان القرى وومد البحار وفساد الهواء) ثم قال : (واستعمال التنزه في الخروج إلى البساتين والخضر والرياض غلط قبيح).

(في) أوصاف (ذاته) مر الكلام عليها في : (لك ذات العلوم) (ومعانيه) أي: صفاته الخارجة عن أوصاف ذاته صلى الله عليه وسلم (استماعا) أي: من جهة اصغائك إلى استماع أوصاف ذاته وجميل صفاته الاتية في هذا النظم الجامع البديع، وبين (ذاته) و( معانيه) جناس المقابلة، (كالاستماع) و(الاجتلاء) الأتي: ( إن عز) أي : فقد (منها) متعلق بقوله : (اجتلاء) من : جلوت العروس جلاء وجلوة، واجتليتها إذا نظرت إليها مجلية؛ أي: مكشوفة مزينة؛ أي : إن فاتك رؤية ذاته الكريمة ومشاهدة صفاته العلية. فلا يفتك تفريغ سمعك لكل ما يتلى عليك من أوصاف ذاته صلى الله عليه وسلم وعلي صفاته، وبه يظهر آن (من) زائدة في الإيجاب، وهو ما أجازه جماعة، وخرجوا عليه قوله تعالى: { ولقد جاءك من تبإن المرسلي، يحلو فيها من أساور من ذهب} ، من جبال فيها من بركر} ، يغضوأ من أبصرهم} ، وفيه نظر؛ لإمكان نحو التبعيض فلا زيادة. فتأمله: وأفلأ السيع من محاسن يمل عليك الإنشاد والإنشاء (و) لا تقتصر على سماعك لقليل من ذلك، بل (املأ السمع) بأن تكثر من ماع ذلك، حتى لو فرض آن ما تسمعه شيء محسوس، وأن سمعك إناء واسع.: لملأه ذلك المسموع (من محاسن) اشتمل عليها صلى الله عليه وسلم، لا يلحق آحد 119

পৃষ্ঠা ২০৩